لعبه تشارلي

لعبه تشارلي

انتشرت في مصر وبالتحديد في مدرسه المستقبل الاعداديه للبنات بمدينه إمبابة موجه من الذعر والصراخ مما تسبب في خوف الاهالي على بناتهم وكان السبب لعبه تشارلي

ما هي لعبه تشارلي؟؟؟؟

لعبه تشارلي هي لعبه اجنبيه المنشأ ظهرت على الإنترنت في عام 2008 واختفت بسرعه وظهرت مره اخرى عام 2014 واثارت ضجه كبيره في العالم وتم التحذير منها انها خطر لما تسبب من أذى للنفس ولكنها ظهرت من جديد هذا العام عام 2022 في مصر وبالتحديد في مدينه امبابه

كيف تلعب لعبه تشارلي؟؟؟

تعتمد لعبه تشارلي على تحضير الجان حيث أن اللاعبين يقوموا بإحضار ورقه بيضاء ومقسمه الي اربع مربعات وعليهم قلمين رصاص موضعين عكس بعض على هيئه صليب او علامه الجمع ويقوموا بجرح أنفسهم وتنزيل قطرات من الدماء على الورقه ثم يقوموا بالمناداه على الشيطان المذكور بإسم تشارلي ولابد من وجود الاعبين في مكان هادى بمفردهم 

وعند حضوره لابد من اذيه من قام بتحضيره هذا الطقوس والتي تعتمد على الخلوه وجرح النفس والنيه في تحضيره لابد من حضوره وهذه الطقوس محرمه شرعا وتؤدي للشرك بالله والعياذ بالله

ماذا حدث بمدرسه المستقبل للبنات بامبابه في يوم 9ديسمبر 2022؟؟؟؟ 

كانت المدرسه تقوم بعمل يوم رياضي للتلميذات في المدرسه للعب واللهو ولكن ما حدث في ذلك اليوم قلب اليوم الرياضي الي يوم رعب وذعر في المدرسه حيث قاموا 4من البنات بلعب لعبه تشارلي في فناء المدرسه ومن بينهم طالبه تسمى سما ورغم تحذيرات المدرسين ومدير المدرسه من لعب هذه اللعبه الا ان الاربع تلميذات خالفوا القاعده وقاموا بلعبها في فناء المدرسه ولكن لم يحدث شي وذلك بسبب تجمعات كثيره من البنات فقاموا البنات بالاتفاق مع بعضهم بلعب اللعبه بمفردهم في مكان منعزل عن بقيه التلميذات

وقاموا بلعب اللعبه بالقرب من الحمامات (دوره المياه )

وكانوا اربعه بنات فقط قاموا بلعب اللعبه والنيه لتحضير الجن وتحرك القلم دليل على حضور الجن ولكنهم لم يلاحظوا وظنوا انه ربما الهوا قد قام بتحريك القلم وقامت الطالبه سما بالذهاب الي الحمام ولكنها عند دخولها للحمام رأت شكل وجه مرعب داخل الحمام ومن شده الخوف قد صرخت وفقدت وعيها واغمى عليها

وعندما قامت بالصراخ دخلوا إليها الثلاث بنات الاخريات وقد قاموا بالصراخ عندما شاهدوا صديقاتهم مغمي عليها وقالوا تشارلي وهم يجروا وقاموا بقيه التلميذات بالجري مما آثار الذعر في باقي المدرسه والسبب لعبه تشارلي

وعندما قاموا الصحفيين بالتحدث الي الطالبه سما قالت إنها كانت تلعب اللعبه وكانت تلعبها مع اصدقاءها ولم تكن تصدق انها خطر ولكنها بعد ما رأيته علمت انها حقيقه وبها خطر فعلا وان الله نجاهم من الخطر الذي رايته 

وعندما بحثت عن اللعبه على مواقع التواصل الاجتماعي وجدت ان الشباب يلعبون اللعبه ويتحدوا الشيطان أمام المتابعين لهم في البث المباشر 

لا حول ولا قوة الا بالله 

وهنا يأتي السؤال هل أصبحنا لا نخاف على أنفسنا من المخاطر وعندما نعلم بأن اللعبه خاطر نريد التجربه حتى نرى هل هي خطر ام لا

ولماذا نريد تحضير شيطان ونقدم له دمنا كطقوس لكي يحضر هل أصبحنا مغيبين الي هذا الحد

الشيطان يكره الإنسان ورفض السجود لادم كما أمره الله ونحن فهذه الدنيا نتقرب اليه ونحضره لماذا

ألم نعلم ان تحضير الشيطان والجن من الكبائر والمحرمات واين دور الاهل في ذلك لماذا لا نعرف أبناءنا الحرام والحلال لماذا نترك أبناءنا في مهب الريح بدون مرشد

لا أعلم لماذا نريد القاه أنفسنا الي التهلكه

اسأل الله ان يخفف عنا ما ابتلينا به وان يحفظنا من الفتن ما ظهر منها ولا بطن

وختاما لابد من التوعيه من مخاطر هذه اللعبه وتعليم الحلال والحرام لابناءنا لكي يحافظوا على أنفسهم من مصائب الدنيا

ونشهد الله اننا نعبده وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله